مصر: 51 قتيلا وأكثر من 400 مصاب في مواجهات بين الحرس الجمهوري وأنصار مرسي
قالت وزارة الصحة المصرية إن 51 قتيلاً و435 مصابا وقعوا ضمن الاشتباكات في الهجوم الذي حدث بالقرب من مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة، فى وقت مبكر من صباح اليوم.
وأكد رئيس هيئة إسعاف مصر أن جميع الحالات مصابة بخرطوش وطلقات نارية، موضحا أن 421 حالة مازالت تتلقى العلاج بينما غادر باقي المصابين المستشفيات.
ونقل التلفزيون الرسمى المصري عن بيان صادر من القوات المسلحة أن ضابطين قتلا وأصيب 42 آخرون بعد محاولة مجموعة "إرهابية" مسلحة اقتحام دار الحرس الجمهوري.
وكانت كل من قوات الجيش والشرطة المصرية فضت اعتصاما أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري، فجر الإثنين، بعد اشتباكات مع أنصار مرسي في شارعي صلاح سالم والطيران بمدينة نصر.
ونشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "قوات الأمن بمساعدة من الجيش حاولت، فجر الإثنين، فض الاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع".
فيما أوضحت كل من الشرطة المصرية والجهاز الإعلامي
لوزارة الداخلية عبر صفحتهما على "فيسبوك" أن فض الاعتصام قد حدث بعد تسلق
المعتصمين لسور دار الحرس الجمهوري وإطلاق الخرطوش "فانطلقت صافرات
الانذار بداخلة وبدأ عقب ذالك بفض الاعتصام بالغاز فقط ولكن اطلق الاخوان
الخرطوش علا القوات والاعيرة الحية باتجاة الحرس ويتم الان فض الاعتصام بعد
اطلاق الخرطوش والاعيرة النارية باتجاة مبني الحرس"، وعرضت الصفحة بعضا من
الاسلحة المضبوطة فى الاعتصام.
وقالت الشرطة المصرية صباح اليوم إن القوات المسلحة لديها مقاطع مصورة لما حدث وسوف تقوم بعرضها على الرأى العام.
وقال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية
والعدالة، إن هناك ضربًا بالرصاص الحي على أنصار محمد مرسي المعتصمين أمام
دار الحرس الجمهوري.
وأضاف العريان، في صفحته على "فيسبوك"، أن هناك إصابات بعضها خطير، وأن إطلاق قنابل الغاز مستمر منذ صلاة فجر الإثنين، مشيرًا إلى أن قوات الحرس الجمهوري هي التي تقوم بالضرب، "الجيش كتب شهادة وفاته".
وأضاف العريان، في صفحته على "فيسبوك"، أن هناك إصابات بعضها خطير، وأن إطلاق قنابل الغاز مستمر منذ صلاة فجر الإثنين، مشيرًا إلى أن قوات الحرس الجمهوري هي التي تقوم بالضرب، "الجيش كتب شهادة وفاته".
وفى رد فعل لحزب النور، قال المتحدث الإعلامي باسمه
نادر بكار عبر "تويتر": "لن نسكت على مذبحة الحرس الجمهوري، كنا نريد حقن
الدماء وهي الان تراق أنهارا.. قررنا الانسحاب فورا من كل مسارات التفاوض
كرد فعل أولي على مذبحة الحرس الجمهوري".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لتعليقاتكم على الموضوع